أعرب شيخ المدربين عمو بابا عن خيبة أمله من جراء عدم إدراج اسمه ضمن القوائم التي اعتمدتها الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم استعدادا للانتخابات المقبلة للاتحاد، في وقت ضمت فيه هذه القوائم أسماء عدها لا تستحق ذلك. وأبدى عمو بابا استغرابه من جراء عدم إدراج اسمه في سجلات الهيئة العامة لاتحاد الكرة وحرمانه من المشاركة بالانتخابات المقبلة للاتحاد منوها إلى أن هذه القوائم ضمت أسماء من وصفهم بأنهم "لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في الهيئة العامة والمشاركة في الانتخابات المقبلة للاتحاد". وأردف أن "بعضا ممن أدرج اسمه في قوائم الهيئة العامة لاتحاد الكرة ربما لا يعرف حتى من هو عمو بابا متهما إياهم "بسرقة مكانه في الهيئة العامة". أضاف شيخ المدربين، أنه سأل كثيرا عن الأسباب التي تدفع الاتحاد لاستبعاده خارج هيئته العامة ، موضحا أن الجواب كان يأتيه فقيرا وخجولا بأن شروط عضوية الهيئة العامة لا تنطبق على عمو بابا وقال بابا أي شروط هذه التي لا تنطبق على عمو بابا"، لافتا إلى أنه "أفنى عمره في خدمة كرة القدم العراقية لاعبا ومدربا ومربيا للجيل الجديد عبر المدرسة الكروية للفئات العمرية التي يديرها الآن على الرغم من بلوغه 75 سنة". وتساءل شيخ المدربين العراقيين من هو الأحق مني بعضوية الهيئة العامة والمشاركة بالانتخابات؟ ومن هم الذين قدموا للكرة العراقية ما قدمناه لها وضحينا من أجلها؟ أليس في ذلك اجحاف بحقي وتاريخي؟ . وأفاد أن مثل هذا الإجراء يأتي "لمصلحة اناس لا يعرفون شيئا عن الكرة، ولم يسبق لهم أن لعبوها في حياتهم ، عاتبا على الأقدار التي جاءت بهم ليكونوا في الهيئة العامة للاتحاد على حساب الكثير من اللاعبين والمدربين والأكاديميين الأكفا.